نفذت الوصول الإنساني في محافظتي شبوة ومأرب، عددا من الأنشطة في إطار مشروع الحماية ودعم سبل العيش "المساحة الآمنة للنساء والفتيات"، الممول من صندوق الأمم المتحدة للسكان UNFPA، ومركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، لتوفير المزيد من الحماية في الحقوق الأساسية للمرأة في اليمن.
ففي مدينة عتق بشبوة، اختتمت المساحة الآمنة دورة تدريبية في مجال صناعة الحلويات والمعجنات، استهدفت 15 مستفيدة، كما نفذت المساحة دورة المهارات الحياتية والتسويقية والمالية لعدد 29 مستفيدة من التأهيل المهني، بهدف إكساب المستفيدات مهارات حياتية وتسويقية ومالية أساسية، وتهيئتهن للانطلاق إلى سوق العمل وفتح مشاريعهن الخاصة.
وفي مأرب، نفذت المساحة الآمنة في منطقة المطار، جلستين توعويتين، الأولى استهدفت 31 زائرة إلى المساحة، للتعريف بالخدمات المقدمة للنهوض بالنساء والفتيات الأشد ضعفا، والثانية تناولت أهمية عدالة النوع الاجتماعي في التربية، وخطورة تفضيل الأبناء على البنات، بالإضافة إلى تقديم دعم نفسي جماعي بعنوان "الصمود النفسي"، بحضور 29 مستفيدة.
وفي وادي مأرب، واصلت المساحة الآمنة تنفيذ زيارات ميدانية للتحقق من معايير استحقاقات التأهيل، بالتزامن مع تنفيذ جلسات توعية مجتمعية حول بناء الأسرة، والحوار الأسري، والزواج المبكر، وأهمية تعليم الفتاة، وكذلك تنفيذ أنشطة دعم نفسي، وأخرى أنشطة ترفيهية للأطفال، بالإضافة إلى تتبع قياس الأثر للحالات التي تم تمكينها اقتصاديا.
وفي منطقة الجفينة، نفذت المساحة الآمنة 3 جلسات توعية مجتمعية، الأولى استهدفت عددا من الزائرات إلى المساحة، وتناولت دور المرأة في المجتمع، والثانية لعدد 15 زائرة، حول الأساليب الحديثة في تربية الأطفال، وأضرار استخدام الهواتف على نمو الطفل، والجلسة الثالثة بحضور 10 زائرات، وتناولت التفكير الإيجابي، والذي يخلق لدى الفرد القدرة على التصدي للصعوبات وابتكار الحلول الإبداعية.
كما نفذت دعم نفسي جماعي حول الصحة النفسية وأهميتها في حياة المرأة والأسرة بشكل عام، بالإضافة إلى تنفيذ نزول ميداني لتتبع قياس الأثر للحالات التي تم تمكينها اقتصاديا، بالتزامن مع تنفيذ توعية مجتمعية بعنوان الوثائق الثبوتية وأهميتها للمرأة، ودعم نفسي حول أهمية الأمن النفسي، بحضور 15 امرأة، لمساعدتهن على اكتساب الثقة في النفس ودعم الأخريات.
