الأمن الغذائي
في بلد تعصف به أزمة انسانية، تعد من بين الدول الأسوأ اقليميا وعالميا ،وفي ظل تدهور الوضع الاقتصادي ، وانعدام الأمن الغذائي، الناجم عن استمرار الحرب في اليمن ، وتدهور سعر العملة المحلية ، و ارتفاع أسعار السلع المعيشية الأساسية التي غدت قاسية على معظم الأسر التي لا تستطيع توفير احتياجاتها الغذائية الأساسية، خصوصا الأسر التي فقدت مصادر رزقها ، جراء استمرار الحرب ، منذ نحو ست سنوات ،و أجبرتهم على النزوح من مناطقهم ، والبحث عن مناطق أكثر أمنا واستقرارا، ولتجنب حدوث مجاعة كبيرة فقد نجحت الوصول الانساني إلى مناطق وقرى لم يصلها أحد قبلها ، حيث نفذت مع العديد من الشركاء والمانحين مشروع المساعدات الغذائية والتي قدم خدماته لهذه الأسر التي تعاني ويلات الحرب والجوع، والمتمثلة في توزيع السلال الغذائية، المكونة من القمح والأرز والسكر والزيت والبقوليات. وأسهمت المشاريع الذي يتم تنفيذها طوال العام وموسمياً، في دعم وتخفيف معاناة مئات الآلاف من الأسر الفقيرة، ووفرت لها متطلبات الحياة المعيشية.