انطلق العام الدراسي الجديد في اليمن وهناك الكثير من الأسر تواجه صعوبات في الوفاء باحتياجات التعليم الأساسية لأبنائها، بفعل الصراع المدمر في البلد والذي دخل عامه التاسع، وتسبب في ظروف اقتصادية سيئة للغاية، ويمثل توفير المستلزمات الدراسية الضرورية للفئات الأشد فقرا فرصة حقيقية لمواصلة الأطفال تعليمهم وعدم تخلفهم عن الركب باعتبارها من مسائل الكرامة وحقوق الإنسان.

ولذلك تضطلع الوصول الإنساني بدور رائد سنويا في دعم الطلاب الذين يعانون من ظروف معيشية صعبة، وتعمل على تخفيف العبء المادي الملقى على كاهل الأسر المحتاجة من خلال مشاريع الحقيبة والزي المدرسي وتزامنا مع بدء العام الدراسي الجديد، وزعت الجمعية 2420 حقيبة مدرسية مع مستلزماتها الضرورية، وكذا توزيع 1020 زي مدرسي، في محافظات حضرموت وشبوة ومأرب، لتمكين الأطفال من مواصلة تعليمهم، وتحقيق طموحاتهم وأحلامهم.

وساهمت تدخلات الوصول الإنساني في تأمين احتياجات المدرسة الأساسية للأسر المستفيدة، وتشجيع الطلاب والطالبات الأكثر ضعفا على مواصلة دراستهم والتخلص من الأمية، والإسهام في الحد من تسرب الطلاب من المدارس، وكذا تحويل العام الدراسي الجديد إلى فرصة أمل وفرحة للمستفيدين، الذين عبروا عن شكرهم الجزيل على هذا التدخل الإنساني الهام، لمساندتهم في طريق العلم.