بمناسبة حملة 16 يوما لمناهضة العنف القائم على النوع الاجتماعي، أقامت الوصول الإنساني، في محافظات حضرموت وشبوة والمهرة ومأرب، منظومة فعاليات تستهدف التعريف بالعنف ضد المرأة، في إطار أنشطة مشروع الحماية ودعم سبل العيش "المساحات الآمنة للنساء والفتيات"، الممول من صندوق الأمم المتحدة للسكان UNFPA.

حيث دشنت في مدينة المكلا، البازار الثالث، بحضور وكيل محافظة حضرموت حسن سالم الجيلاني، ونائب رئيس جامعة حضرموت للشؤون الأكاديمية الدكتور عبدالله صالح بابعير، ورئيس اللجنة الوطنية للمرأة الأستاذة فائزة بامطرف، ومدير عام مكتب محو الأمية وتعليم الكبار الأستاذ السادات العسل، وآخرين.

وفي حفل التدشين، أشاد وكيل محافظة حضرموت، بالبازار الثالث، وجهود الوصول الإنساني، وصندوق الأمم المتحدة للسكان، مؤكدا في كلمة له، دعم السلطة المحلية لحقوق المرأة، وكافة الفعاليات والأنشطة الداعمة لها، كما أشاد الوكيل الجيلاني،  بما تقدمة المرأة من نموذج مشرف وناجح في كل المواقع والمجالات.

وفي شبوة، نظمت المساحة الآمنة، بمدينة عتق، محاضرات توعوية لطالبات ومعلمات المدارس، حول العنف القائم على النوع الاجتماعي، وتداعيات السلبية، وتخلل المحاضرات توزيع أدبيات خاصة بالحملة، كما نظمت جلسة توعية مفتوحة بحديقة عتق المركزية، استهدفت أكثر من 120 طفل وفتاة وامرأة، للتعريف بالحملة، وخطورة التمييز بين الجنسين في تربية الأبناء.

وفي المهرة، نفذت المساحة الآمنة للنساء والفتيات، في مدينة الغيضة، ثلاث جلسات توعية مجتمعية، الأولى استهدفت 20 طالبة من مستوى ثانوي وجامعي، حول المرونة النفسية، وأهميتها، ودورها في تجاوز المشكلات التي تواجه المرأة.

واستهدفت الجلسة الثانية 40 امرأة، وتناولت العادات الاجتماعية السائدة وتأثيرها على النساء، وطرق التخلص من آثارها السلبية، والثالثة حملت عنوان "المرأة والخوف"، واستهدفت 17 مستفيدة من أمهات الأيتام، وجرى خلال الجلسة التعرف على مخاوف المرأة، وكيفية التخلص منها، وأهمية عدم الاستسلام لها.

وتحت شعار "اتحدوا"، نفذت المساحة الآمنة، في مديرية وادي مأرب، جلسات توعية استهدفت عددا من النساء والفتيات في المخيمات، لرفع وعيهن بمخاطر العنف القائم على النوع الاجتماعي، والذي يأخذ عدة أشكال، منها الإيذاء الجسدي، أو إيذاء المرأة نفسيا، أو تهديدها في عملها، وكذلك الحرمان من التعليم، والزواج المبكر، وغيره.

وفي مجمع مأرب، أجرت المساحة الآمنة للنساء والفتيات، استطلاع رأي، لشرائح اجتماعية مختلفة، حول دورها في الحد من ظاهرة العنف القائم على النوع الاجتماعي، بهدف إيصال مجموعة من الرسائل الهادفة لعدد من الناس حول العنف ضد المرأة، وتخلل الاستطلاع توزيع منشورات توعوية، وهدايا رمزية.

حملة الـ 16 يوما لمناهضة العنف القائم على النوع الاجتماعي