نفذت الوصول الإنساني في محافظتي حضرموت ومأرب، أنشطة متنوعة ضمن مشروع الحماية ودعم سبل العيش "المساحة الآمنة للنساء والفتيات"، الممول من صندوق الأمم المتحدة للسكان UNFPA، ومركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، للنهوض بالمرأة اليمنية وتمكينهما، وتعزيز الوعي بمكانة المرأة وحقوقها.

ففي مدينة سيئون بوادي حضرموت، نفذت المساحة الآمنة توعية مجتمعية حول العنف القائم على النوع الاجتماعي، للتعريف بهذه الآفة المنتشرة وتداعياتها الكارثية على الجميع، والتأكيد على ضرورة العمل على حشد المزيد من المناصرة والتأييد لمناهضة العنف بكافة أشكاله، والدفاع عن حقوق المرأة في كافة المجالات، باعتبارها نصف المجتمع ونصف الثروات والقدرات.

وفي مأرب، نفذت المساحة الآمنة في منطقة المطار، توعية مجتمعية حول السلامة الرقمية لحماية النساء من الجرائم الإلكترونية، بالإضافة إلى تنفيذ نزول ميداني لفحص استحقاقات الحالات للتدريب تمهيدا لتأهيلهن مهنيا، وكذا تدشين دورة المهارات الحياتية والتسويقية والمالية، للمستفيدات من التأهيل المهني في مجال الخياطة، لتهيئتهن للانطلاق إلى سوق العمل وفتح مشاريعهن الخاصة.

وفي منطقة الجفينة، نفذت المساحة الآمنة دورة المهارات الحياتية والتسويقية والمالية، للمستفيدات من التأهيل المهني في مجالي الخياطة وصناعة المعجنات، وعددهن 29 مستفيدة، بالإضافة إلى تنفيذ دعم نفسي جماعي بعنوان "زيادة الثقة بالنفس"، بحضور 17 امرأة، وتوعية مجتمعية حول حقوق المرأة، واستهدفت 15 امرأة.

وفي منطقة المجمع، نفذت المساحة الآمنة ثلاث دورات مهنية، الأولى في مجال الخياطة والتطريز، واستهدفت 15 امرأة، والثانية في مجال الكوافير والتجميل، واستهدفت 15 امرأة، والدورة التدريبية الثالثة في فن الشوكلاتة، بمشاركة 8 مستفيدات، لتزويدهن بمهارات إضافية تمكنهن من مواكبة سوق العمل وكسب الرزق.

وفي وادي مأرب، دشنت المساحة الآمنة دورة تدريبية تخصصية في مهنة الخياطة والتفصيل "براقع، بوالط، عبايات"، بهدف خلق مشاريع تناسب احتياج سوق العمل، وتحسين ظروف النساء الأشد ضعفا واحتياجا، وكذا تحسين قدرتهن على العيش باستقلالية وبناء حياة مزدهرة، في ظل الظروف الاقتصادية القاسية في اليمن بسبب النزاع الذي طال أمده.