إن حرمان الأطفال الذين يعانون من وطأة الحروب والنزاعات، من اللعب يعني حرمانهم من تخيل مستقبل أفضل، فاللعب ضروري للأطفال كغيره من الأساسيات، وفي إطار تواصل الوصول الإنساني في تقديم خدماتها الإغاثية والنوعية في مخيمات النازحين ،وفي لفتة إنسانية خصصت الوصول يوما ترفيهيا للأطفال النازحين في مخيمات النزوح في محافظة مأرب، حيث قامت بتوزيع الألعاب المختلفة لـ 100 طفل وطفلة من الأطفال النازحين الذين حرموا من حقهم في الحياه كغيرهم من الأطفال الذين، يستمتعون بطفولتهم بعيدا عن النزوح والمعاناة ،لا سيما التأثيرات النفسية التي تواجههم بسبب الحرب والخوف منها، وكذلك النزوح المتكرر من مخيم لآخر، فتوفير الألعاب للأطفال في حالات الأزمات، تخفف من الآثار المدمرة بعيدة الأمد للنزوح، والصدمات النفسية، أسهم المشروع في زرع الفرحة، ورسم البسمة على وجوه الأطفال والترويح عليهم وإعادة الأمل لقلوبهم.