يعتبر الأطفال المتضررين من النزاع الذي دخل عامه التاسع، والنازحين من الأطفال والأيتام في اليمن، من أكثر الفئات ضعفا على الإطلاق، وهؤلاء الأطفال الضعفاء ينتظرون الأعياد بشوق ويحلمون بملابس جديدة يرتدونها في العيد، بل إن سعادتهم لا تكتمل إلا بها، ولهذا تحتل مشاريع كسوة العيد أولوية لدى الوصول الإنساني كل عام.

ومع حلول عيد الفطر المبارك هذا العام، استثمرت الوصول الإنساني هذه المناسبة الكريمة بتوزيع كسوة العيد وزرع الفرحة ورسم البسمة على وجوه نحو 5957 طفلا وطفلة من أطفال الأسر الفقيرة والأيتام والنازحين في معظم المحافظات اليمنية، بالشراكة مع العديد من المنظمات المانحة، كاستجابة إنسانية موسمية لها أثر كبير في نفوس المستفيدين.

وفي تصريح خاص، قال الدكتور عبدالواسع الواسعي أمين عام الوصول الإنساني، إن ظهور الأطفال الأكثر ضعفا بمظهر لائق يتناسب وفرحة العيد عمل إنساني عظيم، ولهذا تحرص الوصول الإنساني على تنفيذ مشاريع كسوة العيد سنويا لأهميتها في إدخال البهجة والسرور على قلوب الأطفال المحتاجين وأسرهم، وتخفيف الأعباء عليهم.

وأشار الدكتور الواسعي، إلى الأزمة الإنسانية في اليمن، التي لا تزال تمثل واحدة من أسوأ الأزمات في العالم، وما خلفتها من تداعيات كارثية على ملايين اليمنيين، وزيادة معاناة الأطفال وأسرهم، مضيفا أن كسوة العيد تظهر أطفال الفقراء والمحتاجين بمظهر لا يقل عن أقرانهم في المجتمع في مناسبة عظيمة، وهنا تكمن أهميتها وأهمية دعمها.