مع بداية كل عام دراسي جديد، دأبت الكثير من الدول والمنظمات، على إطلاق حملة العودة إلى المدرسة، ليتصدر التعليم سلم الأولوية، وتجديد روح النشاط والإيجابية، والالتفات لأطفال الفئات الضعيفة في البلدان الفقيرة، لينالوا حقهم في التعليم، فلكل طفل الحق في الذهاب إلى المدرسة والتعلم.

وتحرص الوصول الإنساني، على المساهمة في حملة العودة إلى المدرسة، للتخفيف من معاناة الأسرة الفقيرة، وهذا العام، وزع مكتب الوصول الإنساني في العاصمة جيبوتي ، 200 حقيبة مدرسية، مع كافة مستلزماتها، على عدد من طلاب المدارس في جيبوتي، للفئات الغير قادرة على تدريس أبنائها من أبناء اللاجئين اليمنيين، ومن أبناء البلد المضيف المحتاجين.

وذلك بهدف المساهمة في التخفيف من معاناة الأسر وأطفالها، وغرس حب التعليم والتعلم في قلوب الطلبة، وتجديد التواصل بين الطالب ومدرسته، والدفع بعجلة التعليم للأمام، إذ يلعب التعليم دورا محوريا في حماية الأطفال اللاجئين، وإعدادهم لمستقبل أكثر إشراقا.

وتشكل الحقيبة المدرسية رمزا من رموز العلم وجزء لا يتجزأ من شخصية الطفل، وهي من أساسيات الأدوات التي لا يمكن الاستغناء عنها في عملية التعلم بالمدرسة، ومنحها لأبناء الفئات الضعيفة تمثل حافزا لهم للانطلاق في مرحلة جديدة في حياتهم الدراسية، وتيسير رحلتهم التعليمية.