يعاني ملايين الأشخاص في اليمن من الآثار المعقدة للعنف المسلح، وأدى استمرار هشاشة الاقتصاد اليمني إلى تفاقم نقاط الضعف بين الأسر الفقيرة، وتتركز بعض أعلى مستويات الضعف في مواقع استضافة النازحين، وتستضيف محافظة مأرب أكبر عدد من النازحين داخليا، وهناك حاجة إلى مساعدة إنسانية مستمرة لمنع المزيد من التدهور في الاحتياجات.

وحتى لا ترى الفئات الضعيفة مثل النازحين، أن نقاط ضعفهم لا تزال عالية للغاية، وبتمويل من عدة جهات مانحة، قدمت وحدة الإغاثة في الوصول الإنساني، خلال شهري نوفمبر وديسمبر 2022، مساعدات غذائية استفادت منها 1529 أسرة نازحة في مأرب، في ظل ارتفاع تكلفة الغذاء في اليمن الذي يعتمد على الاستيراد.

فبدعم من جمعية بلد الخير، نفذت وحدة الإغاثة، حملة الشتاء لتوزيع سلال غذائية على النازحين، واستفادت منها 125 أسرة نازحة من خلال سلال غذائية مكونة من (25 ك دقيق + 10 ك أرز + 5 ك سكر + 1.8 لتر زيت + 12 علبة بقوليات + باكت صلصة سعة 24 ظرف + 3 ك تمر)، وهي حيوية في منع المجاعة.

ووزعت الإغاثة الطارئة للأسر المتضررة في اليمن، بتمويل من "مسلم ايد"، استهدفت 1000 أسرة نازحة ، وشملت مواد التوزيع على (10 ك أرز + 5 ك سكر + 1.8 لتر زيت + 2 ك ملح + 2 ك لحم أو دجاجتين)، بالإضافة إلى توزيع الوجبات الغذائية الجاهزة، وكل وجبة مكون من 200 جرام أرز وربع دجاج. ،استفاد منها 21000 فرد

وبتمويل من جمعية الشيخ عبدالله النوري، سيرت وحدة الإغاثة في الوصول الإنساني، قافلة إغاثية لصالح الشعب اليمني، استهدفت 404 أسرة نازحة، وتكونت المواد الموزعة من (25 ك دقيق + 10 ك أرز + 5 ك سكر + 4 لتر زيت + 24 علبة بقوليات)، والمساعدات الإنسانية الغذائية هي أفضل خط دفاع أول ضد الخسائر الفادحة في الأرواح.

وقد ساهمت المساعدات الغذائية الموزعة في تلبية الاحتياجات الملحة للفئات الأكثر ضعفا من بين النازحين، والتخفيف من معاناتهم، وكذلك تحسين الوصول إلى الغذاء في ظل أسوأ أزمة إنسانية في العالم، وفي وقت تحذر التقارير الأممية من أن التراجع الاقتصادي المثير للقلق في اليمن يهدد بتفاقم أزمة الجوع.

مساعدات الغذاء اليمن

مساعدات الغذاء اليمن

مساعدات الغذاء اليمن