مع سرعة انتشار فيروس كورونا بين دول العالم، وأمام المخاوف المتزايدة من فقدان المزيد من الأرواح، بسبب تفشي الوباء، تصبح التدخلات الإنسانية مهمة سامية، لا يقدر عليها إلا صناع الحياة وزراع الأمل، أمثال الوصول الانساني بالشراكة مع صندوق الأمم المتحدة للسكان UNFPA، اللتان تدخلتا بنجاح لمواجهة فيروس كورونا كوفيد19 (الموجة الثانية)  

تدخلات متنوعة

 وقوفاً مع الجهات ذات العلاقة، لمواجهة فيروس كورونا كوفيد19 (الموجة الثانية) وزعت الوصول الانساني عبر مشروع دعم خدمات الصحة الانجابية، الممول من قبل صندوق الأمم المتحدة للسكان UNFPA، في (محافظة تعز، محافظة لحج، محافظة حضرموت، ومحافظة المهرة) بواسطة فرق الاستجابة السريعة المكونة حيث تم توزيع معدات الوقاية الشخصية ( PPE ) لعدد 10 مشافي مركزية في المحافظات المستهدفة، للاستمرار في تقديم خدمات الرعاية الصحية، وتم دعم مرافق صحية بوسائل وأدوات الوقاية والحماية، والتعقيم، كما قام المشروع بالتوعية، للإسهام في خلق ثقافة توعوية مجتمعية لمواجهة الوباء، والحد من انتشاره ، وقلل من عدد المرضى والوفيات. وأسهمت المعدات التي تم توفيرها بالشراكة مع صندوق الأمم المتحدة للسكان UNFPA، في تقديم الخدمات الطبية اللازمة للمستفيدين.

باكورة المشاريع

يعتبر مشروع دعم خدمات الصحة الانجابية، والذي تنفذه الوصول الانساني بتمويل من صندوق الأمم المتحدة للسكان، من المشاريع التي قدم خدماته لسنوات سابقة، ومازال مستمراً حتى اللحظة في تقديم الخدمات الصحية وساهم في تخفيف معاناة الآلاف من المواطنين الذين يعانون اليوم من تفاقم الأوضاع الصحية جراء الحرب

نظراً للاحتياج والنتائج الايجابية التي تعني بصحة الأم والطفل في المجتمع رغم وجود الصعوبات والمعوقات، وحالات النزوح وغيرها من مستجدات كارثية، منها جائحة كورنا والذي يعد وباء عالمي جديد على العالم، وقلق محلي ودولي، له ما يبرره.

كورونا اليمن

كورونا اليمن

كورونا اليمن