يمثل اليوم الدولي للقضاء على العنف ضد المرأة بداية لحملة سنوية هي 16 يوما من النشاط لمناهضة العنف القائم على النوع الاجتماعي، ابتداء من 25 نوفمبر، وانتهاء بيوم 10 ديسمبر، وهو اليوم الذي يحتفى فيه باليوم العالمي لحقوق الإنسان، وتدعو حملة هذا العام 2023 للاستثمار لمنع العنف ضد النساء والفتيات.
وكما هو الحال في كل عام، تشارك الوصول الإنساني بهذه الحملة من خلال العديد من الأنشطة الهامة والهادفة، إيمانا منها بضرورة القضاء على العنف ضد المرأة، والذي يعد من أكثر انتهاكات حقوق الإنسان انتشارا واستمرارا وتدميرا في عالم اليوم، ويخلق عقبات خطيرة أمام مشاركة النساء والفتيات في الحياة العامة.
وفي إطار مشروع الحماية ودعم سبل العيش، "المساحات الآمنة للنساء والفتيات"، وبالشراكة مع صندوق الأمم المتحدة للسكان UNFPA، ومركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، دشنت الوصول الإنساني في محافظات حضرموت والمهرة ومأرب، حملة الـ 16 يوما لمناهضة العنف القائم على النوع الاجتماعي، لرفع الوعي بقضية العنف ضد المرأة وضرورة مواجهته.
حيث نظمت احتفال بهذه المناسبة في مدينة المكلا، تحت رعاية السلطة المحلية، وبالتعاون مع اتحاد نساء اليمن، وخلال الاحتفال تحدث أحمد شرف منسق البرامج في مكتب صندوق الأمم المتحدة للسكان بحضرموت، عن دور الشركاء، ومنهم الوصول الإنساني، في حماية المرأة وتمكينها عبر العديد من البرامج والأنشطة.
وفي مدينة سيئون بوادي حضرموت، نظمت المساحة الآمنة للنساء والفتيات لقاءا إذاعيا عبر إذاعة سيئون، خصص للحديث عن أهمية هذه الحملة السنوية لضمان حماية المرأة من هذه الآفة المدمرة، فيما أقامت المساحة الآمنة في مدينة الغيضة بالمهرة ورشة عمل لشركاء العمل الإنساني تحت شعار "ما هو دورك لحماية المرأة وتوفير احتياجاتها".
وفي مأرب، نظمت الوصول الإنساني حفلا فنيا وخطابيا بحضور مسؤولين محليين وممثلين لمنظمات إنسانية، منهم نائب مدير الوحدة التنفيذية لإدارة مخيمات النازحين الدكتور خالد الشجني، والأستاذة فاطمة شقلة رئيس قسم الحماية في الوحدة التنفيذية، والأستاذ غمدان القاضي منسق الكتلة الفرعية للعنف القائم على النوع الاجتماعي لصندوق الأمم المتحدة للسكان في المحافظة.
كما نظمت المساحة الآمنة في منطقة الروضة ومخيمات الميل، لقاءا إذاعيا كجزء من جهود مستمرة لنشر الوعي المجتمعي بحقوق المرأة المكفولة شرعا وقانونا، وتسليط الضوء على أشكال العنف المتعددة، والتأكيد على ضرورة الاستثمار في منع العنف القائم على النوع الاجتماعي، بما يؤدي إلى رفع مستوى جميع الناس والمجتمعات والبلدان، كون الجميع يستفيد من النهوض بحقوق المرأة وتمكينها.
