ثمة شريحة واسعة من الأيتام في اليمن يعيشون في فقر مدقع بعدما فقدوا المعيل، وبحاجة ماسة إلى الدعم الإنساني للتخفيف من وطأة مأساتهم وإدخال البهجة والسرور على قلوبهم وأسرهم، خصوصا في ظل الأوضاع المعيشية والاقتصادية الصعبة جراء أكثر من تسع سنوات من الصراع، مما يشكل تهديدات إضافية لفئة الأيتام الضعيفة.

وخلال الفترة الماضية، نفذ قطاع كفالة ورعاية الأيتام في الوصول الإنساني، تدخلات إنسانية هامة استفاد منها 5180 يتيما ويتيمة، في محافظات حضرموت وتعز ومأرب ولحج، وشملت أسر أيتام نازحة، بدعم كريم من عدد من المانحين، لتتمكن هذه الفئة الأكثر ضعفا من مواجهة الاحتياجات الحادة وسط الاحتياجات الإنسانية المتنامية.

حيث وزع قطاع كفالة ورعاية الأيتام، سلة غذائية لمدة أربعة أشهر وكسوة العيد وحقيبة نظافة صحية، لـ 137 يتيما ويتيمة، بتمويل من الهيئة الخيرية الإسلامية العالمية، في إطار مشروع الكفالة الشاملة للأيتام، وقدم كسوة عيد الأضحى لـ 2071 يتيما ويتيمة، بدعم من "الهيئة الخيرية الإسلامية العالمية"، و"وقف الأيتام "، ومنظمة "ويفا".

وبتمويل من منظمة "مسلم إيد"، استفاد 500 يتيما ويتيمة من سلة غذائية لمدة أربعة أشهر وكسوة عيد الأضحى وحقيبة صحية، وبدعم من "وقف الأيتام"، جرى توزيع 103 أضحية، استفاد منها 412 أسرة من أسر الأيتام، خلال أيام عيد الأضحى المبارك، كاستجابة إنسانية موسمية لها أثر كبير في نفوس المستفيدين المحتاجين.

ورسمت هذه المساعدات الحيوية البسمة على وجوه الأيتام المستفيدين، الذين عبروا عن شكرهم للوصول الإنساني والجهات الداعمة على هذه التدخلات الإنسانية التي خففت عليهم الكثير من الأعباء، وساهمت في تأمين احتياجاتهم الأساسية كثمار طيبة لجهود قطاع كفالة ورعاية الأيتام في بلد يكافح فيه ملايين الأشخاص من أجل البقاء.